من هو مروان البرغوثي ويكيبيديا.
ولد مروان البرغوثي عام 1959،
وهو من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، وهو أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وكذلك أول نائب فلسطيني تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي وتحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وبدأ البرغوثي حياته النضالية مبكرًا، وقد تم اعتقاله لأول مرة عام 1976، وكذلك تم اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، و كذلك المرة الثالثة عام 1983، وبسبب الاعتقال المتكرر للبرغوثي ومواجهته للاحتلال ادى إلى نقطة تحوّل، وبعد الإفراج عنه عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وقاموا بانتخابه رئيسًا لمجلس الطلاب لمدة ثلاث سنوات متتالية، وكما وقد عمل البرغوثي على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية إلى أن قام الاحتلال باعتقاله مره اخرى عام 1984 لعدة أسابيع، وكذلك عام 1985، وقد استمر حجزه لمدة 50 يومًا، وقد وتعرض خلالها للحجز مدة 50 يوم، وتعرض خلالها للتحقيقات القاسية، كما وقد فرضوا عليه الإقامة الجبرية في ذلك العام ، وكذلك اعتقل إداريا في نفس العام . وفي عام 1986 بدأ الاحتلال بمطاردته إلى أن أعتقل وجرى إبعاده، كما وقد عمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد. وفي مؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989، أنتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح ، وعاد إلى الوطن في إبريل عام 1994، وقد أنتخب نائبًا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وكذلك أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي، إذ قام البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن قاموا بانتخابه عام 1996 عضو في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيها. وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمته قوات الاحتلال بتأسيسه وقيادتة كتائب شهداء الأقصى، والجناح العسكري لحركة فتح، وتعرض للمطاردة وكذلك محاولات اغتيال.
وفي ظلمات السجون الإسرائيلية يقاوم الأسرى الفلسطينيون أشكالاً من العذاب التنكيل في ظروف لا ترحم، ولا تلتزم فيها السجون الإسرائيلية بأبسط معايير الإنسانية، اليوم أصبح الواقع أكثر إيلاما مع الاعتداء الوحشي المتجدد على القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، رمز الصمود الفلسطيني. ومع تزايد ضغوطات الاحتلال، ما زالت النداءات الدولية محدودة التأثير، فيما يتعرض آلاف الأسرى المعاملة لا إنسانية تهدد حياتهم وصحتهم يوميًا.